يبدو أن المكان الذي أعلن على أنه سيحتضن الجولة الثانية من المؤتمر السابع عشر والمخصصة لانتخاب الأمين العام للحزب وكذا أعضاء اللجنة التنفيذية، لن يكون متوفرا خلال نهاية الأسبوع بحكم التزام إدارة قصر المؤتمرات محمد السادس بالصخيرات باجتماع مسؤولي رياضيين افريقيين في المناظرة الافريقية لألعاب القوى.
ويبدو أن عدم تفضيل عقد دورة المجلس الوطني في قصر المؤتمرات محمد السادس، استكمالا للمؤتمر الوطني السابع عشر، سيُعقد الحفاظ على التزام أعضاء اللجنة التنفيذية الحالية بانتخاب الأمين العام يوم السبت المقبلو فلم يبق أمام اللجينة المكونة من رحال المكاوي وعبد القادر الكيحل وكذا عبد الله البقالي وحمدي ولد الرشيد قد وجدت صعوبة في تعويض قصر المؤتمرات بالصخيرات بحكم أنها تفضل مكانا محصورا ومساعدا على ضبط الحضور، وعدم الانفلات كما حصل في الأيام الثلاثة الأولى للمؤتمر الوطني السابع عشر، والتي عرفت مواجهة بين أنصار حمدي ولد الرشيد وبين أنصار حميد شباط.
وكشفت مصادر موقع برلمان.كوم أن خيار تنظيم ما بقي من المؤتمر في مركز الشباب والطفولة مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، يبقي خيار جدا صعب، وغير عملي بحكم التخوف من تجدد المواجهات وإفشال دورة المجلس الوطني، التي ستنهي انتخاب الأمين العام واللجنة التنفيذية للحزب، على أنها لحد الساعة هي المكان المتوفر لدى اللجينة المصغرة المكلفة بالتنظيم.
