الاستقلال يتجه لفك الارتباط مع المعارضة وترشيح إسم صحراوي

كشف قيادي استقلالي ان قيادة حزبه قررت ترشيح اسم استقلالي لمنصب رئيس مجلس المستشارين دون الاتفاق أو التنسيق مع حزب الأصالة والمعاصرة.

وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، ل «برلمان كوم » أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، ومنذ الإعلان عن نتائج انتخابات مجلس المستشارين، والتي حصل خلالها الاستقلال على الرتبة الأولى، بدأ مشاورات واسعة مع أهم قياديي حزبه لترشيح أحد الأسماء الاستقلالية لرئاسة الغرفة الثانية.

وأوضح نفس المصدر أن المجلس الوطني لحزب الاستقلال هو الوحيد الذي بيده مصير القرار « فهو من أخرج الحزب إلى المعارضة وهو من بيده إرجاعه الى الأغلبية”.

وأضاف المصدر الاستقلالي، أن حميد شباط، حائر بين اسمين استقلاليين صحراويين هما “احمد لخريف” و ” محمد ولد الرشيد” ابن “حمدي ولد الرشيد” رئيس بلدية العيون” لتولي رئاسة مجلس المستشارين.

وأوضح المصدر أنه بالرغم من التجربة السياسية المهمة التي راكمها ” احمد لخريف” كاتب الدولة الأسبق في الخارجية، والذي يحظى بدعم كبير داخل القيادة الاستقلالية، الا ان ضغوطا كبيرة تمارس من طرف ” ولد الرشيد”، لترجيح كفة نجله ” الا أن الحسم بين الاسمين سيكون بيد ال 26 استقلاليا المشكلين للجنة الوطنية للحزب”.

ويعزو المصدر سبب اختيار اسمين صحراويين لرئاسة مجلس المستشارين الى الوزن القوي الذي يشكله الحزب في المناطق الصحراوية، وهذا ما أبانت عنه النتائج الإيجابية التي حصل عليه الحزب بذات المناطق، اذ يعد حزب الاستقلال القوة السياسية الأولى في المشهد السياسي بالمناطق الصحراوية.

يذكر أن الاستقلال يتوفر على 10 مستشارين برلمانيين، وحصل على رئاسة 4 غرف مهنية، ورئاسة جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، ورئاسة 4 مجالس إقليمية، ورئاسة 4 مجالس بلدية، ورئاسة 18 جماعة قروية، وكذا 55 عضو بالغرف المهنية من أصل 174.

كما حصل على 417 مستشار جماعي من أصل 1487، و37 عضو بمجالس الجهات الجنوبية الثلاث من أصل 111، و 47 عضو بمجالس الأقاليم الجنوبية من أصل 116.