الأخبارسياسةمستجدات

الارهاب والهجرة والنزاعات الاقليمية محور محادثات وزيرة خارجية السويد في الرباط

الخط :
إستمع للمقال

شكل موضوع الارهاب والهجرة والنزاعات الاقليمية، بالاضافة إلى العلاقات الثنائية محور محادثات أجرتها اليوم بالرباط وزيرة الشؤون الخارجية السويدية ، مارغو والستروم مع نظيرها المغربي صلاح الدين مزوار.

وقالت الوزيرة السويدية في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء إن محادثاتها مع الوزير المغربي كانت “مفتوحة جدا وصريحة وودية”.

وأوضحت أنه إلى جانب العلاقات الاقتصادية والتجارية، تم التباحث بشأن قضايا سياسية، وبصفة خاصة مكافحة الإرهاب والهجرة والنزاعات التي تشهدها المنطقة إلى جانب دور النساء .

من جانبه أبرز مزوار الارادة المشتركة التي تحذو الجانبين ” لتجسيد علاقة نموذجية، حاملة للاستقرار والسلم والمساعدة على التنمية”، مشيرا إلى أن الرباط وستوكهولم يتقاسمان وجهات النظر بشأن العديد من الرهانات التي يعرفها العالم.

وأكد أن “العلاقات بين البلدين جيدة” ويحفزها “عزم وإرادة من أجل العمل يدا في يد من أجل إرساء علاقات متنوعة وغنية ومكثفة”، مع الحفاظ على “مشاورات مكثفة حول جميع القضايا المطروحة وسوء الفهم الذي يمكن أن يحصل “.

كما أشاد مزوار بالتزام السويد بالنهوض بحقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق النساء بصفة خاصة، منوها بمشاركة رئيسة الديبلوماسية السويدية في الندوة الدولية التي تنعقد بالرباط حول موضوع “النساء والسلم والأمن”.

كما اعتبر أن انضمام السويد إلى مجلس الأمن ابتداء من يناير المقبل من شأنه أن “يحمل قيمة مضافة حقيقية للمساعدة على حل الإشكالات والنزاعات والمشاكل”.

من جانب آخر، أشار الوزير إلى إنه تم الاتفاق على تبني مبادرات مشتركة بشأن تعزيز القدرات وكذا جميع الأمور التي يمكن أن تساهم في نجاح الدورة ال 22 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) المزمع تنظيمها في نونبر المقبل بمراكش، وذلك بالنظر لالتزام المجموعة الدولية الرامي إلى جعل هذا الموعد العالمي قمة للعمل والتنفيذ وفرصة لإطلاق مبادرات مشتركة لحماية المناخ .

وكانت سفارة السويد بالرباط قد أشارت إلى أن زيارة  مارغو والستروم للرباط تندرج ضمن تطبيع العلاقات بين البلدين ، بعد التوتر الذي شهدته هذه العلاقات خلال سنة 2015 بسبب قضية الصحراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى