الأخبارسياسةمستجدات

الاتحاد الاشتراكي يشتكي الثنائية القطبية بين حزبي “البيجيدي” و”البام” إلى الملك

الخط :
إستمع للمقال

بعد سقطته المدوية في الإنتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، والتي أفرزت ثنائية قطبية بين حزبي البيجيدي والبام، قرر حزب الاتحاد الاشتراكي توجيه مذكرة إلى الملك محمد السادس، طبقا للفصل 42 من الدستور”، معتبرا أن هذه المبادرة جاءت لإقتناعه بأن “التعاقد بين المؤسسة الملكية والأحزاب الوطنية، هو الذي أدى إلى تحصين المسلسل الديمقراطي”.

وأوضح بلاغ لحزب الوردة، توصل برلمان.كوم، صدر عقب اجتماع المكتب السياسي، يوم أمس الإثنين،خصص لتدارس سير وتنظيم الانتخابات التشريعية الأخيرة، أن “النتائج المعلن عنها، لم تؤد إلى فرز حقيقي بين الأغلبية والمعارضة، حيث تقدم، في هذه الانتخابات، حزبان من كلا الصفين، في الوقت الذي تراجعت باقي الأحزاب، سواء تلك التي كانت مشاركة في الإئتلاف الحكومي أو خارجه”.

وأشار البلاغ إلى أن الإتحاد الإشتراكي عبر عن تشكيكه القوي، في هذه القطبية المصطنعة، منبها إلى أنها غير مبنية على أي سند سياسي، أو إختيارات إقتصادية أو إجتماعية، غير التموقع الإنتخابي، بأساليب كرست نموذجا زبونيا/نفعيا، أساسه الغالب، المال و”المساعدات” العينية، تحت غطاء الإحسان.

ونبه المكتب السياسي إلى “خطورة ظاهرة العزوف الانتخابي”، حيث ناهز عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية 16 مليون ناخب، من أصل 28 مليون مواطنة ومواطن في سن التصويت، كما نبه إلى معضلة المشاركة المتواضعة، حتى بالنسبة إلى المسجلين في اللوائح الانتخابية، إذ بلغت نسبة الذين لم يصوتوا منهم 57 في المائة.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. je pense que personne n’est mieux placé que SM le Roi pour diriger le pays. IL REPRESENTE LE SYMBOLE DE LA NATION. ET JE DOUTE FORT QU’IL SE CONTENTERA D’UN PAYS AU BORD DE L’AGONIE. IL FERA TOUT POUR ALLER DE L’AVANT . MAIS LA LUTTE CONTRE LES DISPARITES,LA CORRUPTION , LE LAXISME DOIT CONSTITUEE SA PRIORITE BIENSUR A COTE DE L’ENSEIGNEMENT, LA SANTE ET L’EMPLOI SANS OUBLIER LA SECURITE. GARDONS ESPOIR que le Roi allah yehefdo choisi pour le gouvernement cette fois des cadres marocains fortent qui veullent travailler et qui savent quoi faire, et parmits eux sont les cadres qui a decorer au fete du trone 2016 a tetouan, medecins, economists etc.
    c est un grand projet qui va consolider notre économie et résorber le chômage

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى