خرجت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي بحهة كلميم السمارة ببلاغ شديد اللهجة ضد من وصفهم ب”اللوبيات الفاسدة التي تنهج نفس المغالطات”.
وقال البلاغ إن “خفافيش الظلام” تواصل لعب الأوراق القذرة اتجاه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مستعملة مواقعها الاخبارية وصفحات التواصل الخاصة بمسؤوليها الوطنيين والمحليين في التفنن في الكذب والبهتان والتظليل من أجل تغطية فشلها الذريع في تدبير الشأن العام محليا ووطنيا.
وأضاف المصدر بأن هذه “اللوبيات الفاسدة والفاشلة” توجت خرجاتها القدرة بإستغلال لا إنساني لأجساد متفحمة لأرواح بريئة كانت ضحية لفاجعة كبرى لم نستيقظ بعد من هولها، مما شكل صدمة كبيرة للمغرب والمغاربة ولكافة من تابعوا أحداث هذه الكارثة الإنسانية التي أفجعت القلوب وأدمعت العيون، وذلك بإقحام اسم الكاتب الجهوي للحزب ورئيس بلدية كلميم في خانة المسؤولية على هذه الكارثة الكبرى، بأسلوب ينم عن رغبة تحريضية موجهة بأساليب دس الفتنة في شوارع أقاليمنا الجنوبية، وبدوافع يجهل الغاية منها، في الوقت الذي دعت فيه أعلى سلطة في بلادنا بفتح تحقيق في النازلة.
وأدان الفرع الجهوي لحزب الوردة بشدة ما اعتبره “سلوكا غير مسؤول” لجهات “نعرف أهدافها في ضرب حزبنا في المنطقة، والتي تستعمل في ذلك وسائل قذرة وغير مسؤولة.
وأشار المصدر إلى إنه يحتفظ بحقه في الرد بكافة الوسائل التي يضمنها القانون بما فيها التوجه الى القضاء خصوصا بعدما رُصد، حسب البلاغ ذاته، رسائل تحريضية موزعة من هاتف لرقم تعودنا منه هذا السلوك المتكرر في محطات سابقة مختلفة و غامضة أهدافها، مما يشكل خطرا كبيرا على استقرار المنطقة، ونية مفضوحة في إثارة الفتن القبائلية واستعمال كافة الطرق الكفيلة بخلق مواجهة بين أبنائها.
ونبه المصدر الى هذا التوجه الخطير لدى لوبيات فاسدة متحالفة، في بعض أحزاب الأغلبية ومسؤول غير مأسوف عليه عجز عن التحكم في مصير المنطقة جراء يقظة كل شرفاء الوطن داعيا كافة الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها اتجاه هذا المنحى الخطير الذي يترصد بالمنطقة من باب استهداف الأوفياء للوطن وقضاياه الكبرى.