الإفراج عن جندي(ة) أمريكي تحول لأنثى خلال فترة اعتقاله
يرتقب أن يتم الافراج اليوم الاربعاء عن “تشيلسي مانينغ”، الجندي المتحول جنسيا، الذي سجن سبع سنوات في سجن عسكري، لاتهامه بالضلوع في إحدى اكبر التسريبات لوثائق سرية في تاريخ الولايات المتحدة.
وستغادر مانينغ السجن في “فورت ليفنوورث” في كنساس، وهو المنشأة الوحيدة المشددة الحراسة التي يديرها البنتاغون، بعد أن أمر الرئيس السابق باراك اوباما بتخفيض الحكم الصادر بحقها قبل أن تنتهي فترة رئاسته.
وكان القضاء الأمريكي قد حكم على مانينغ التي عملت عندما كانت جنديا مسؤولا استخباراتيا في العراق، بالسجن 35 عاما ما يعني أنها كانت ستقبع في السجن حتى عام 2045.
وقال مؤيدو مانينغ التي حاولت الانتحار مرتين خلال العام الماضي وحده، أنهم يخشون أن تستطيع العيش لاكمال فترة حكمها. والان تستطيع أن تعيش حياتها كإمرأة حرة بعد تحولها جنسيا بشكل علني.
وقالت مانينغ في تغريدة الاثنين “يومين حتى الحصول على حرية العيش حياة مدنية .. الان سأسعى الى الحصول على تأمين صحي مثل ملايين الاميركيين”.
وأصبحت مانينغ التي لم تكن معروفة وقت اعتقالها، شخصية معروفة حول العالم، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب بأنها خائنة، وحصلت على دعم عدد من المشاهير كما يعتبرها العديد من الاميركيين ناشطة حقوقية شجاعة انزل بها حكم غير عادل بالسجن بسبب كشفها عن مقتل مدنيين بسبب القصف الأميركي في العراق وافغانستان.
ما أصبحت مانينغ دون قصد رمزا للنشطاء المتحولين جنسيا. وتمكنت مانينغ من البدء في تلقي علاج هرموني وهي في السجن لبدء تحولها إلى أنثى. ورغم تخفيض حكم مانينغ، لم تتغير ادانتها. وتقدمت باستئناف.