الأخبارمجتمعمستجدات

الإرهابي صلاح عبد السلام أطلق لحيته وتحول إلى متشدد فعلي داخل السجن

الخط :
إستمع للمقال

أعلن المحامي البلجيكي لصلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي ارتكبت اعتداءات 13 نونبر 2015 في باريس، أن صلاح أصبح متطرفا خلال وجوده في السجن.

وقال المحامي سفن ماري، الذي توكل عن صلاح عبد السلام خلال أشهر عدة، في تصريح لصحيفة “دي فولكسكرات” الهولندية السبت 12 نونبر، وعشية الذكرى الأولى لاعتداءات باريس، “أطلق لحيته وتحول إلى متشدد فعلي، بعد أن كان أحد شبان الشوارع بقميص رياضي”.

وكان المحامي وزميله فرانك برتون تخليا مطلع أكتوبر عن الدفاع عن موكلهما صلاح، بعد أن رفض تماما التعاون مع التحقيق، وقال المحامي سفن ماري، إن “شروط اعتقال صلاح عبد السلام هي سبب تشدده ورفضه التعاون مع القضاء”.

وأضاف المحامي أن “عبد السلام وضع في الحبس الانفرادي في سجن “فلوري ميروغيس” بضواحي باريس وتحت رقابة كامرات الفيديو على مدار الساعة”، مؤكدا أن عبد السلام لم يتعرض لتعذيب جسدي.

ويفيد المحققون أن صلاح عبد السلام (27 عاما) الذي يحمل الجنسية الفرنسية ويعيش في بلجيكا، هو الذي خطط لاعتداءات باريس.

وأعتقل عبد السلام، بعد أن ظل هاربا لمدة 4 أشهر في بروكسل، في 18 من مارس 2016 وسلم في 27 أبريل إلى القضاء الفرنسي، حيث اتهم بارتكاب “أعمال قتل إرهابية الطابع”.

برلمان.كوم-أ.ف.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى