نوه الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، محمد قريشي نياس، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، بالاهتمام الذي يوليه المغرب لتعزيز التعاون الإسلامي، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس “الذي يولي عظيم عنايته لقضية فلسطين وخاصة لمدينة القدس”.
وفي كلمة له، خلال افتتاح أشغال الاجتماع الـ 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أشاد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، السعي الدؤوب للمملكة المغربية، من أجل أن يحقق اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الأهداف التي أنشئ من أجلها.
في هذا السياق، أشار نفس المتحدث إلى استضافة مدينة الرباط سنة 2001 المؤتمر الثاني لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وكذا المؤتمر الـ 14 للاتحاد سنة 2019، واحتضانها أيضا ثلاثة اجتماعات عادية للجنة التنفيذية كان آخرها الاجتماع الاستثنائي الثالث للجنة التنفيدية الذي اجتمع سنة 2019.
وعلاقة بالقضية الفلسطينية، أكد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أنها “جديرة بأن نتوحد حولها، لأنها قضية عادلة”، معتبرا أن “الطريق إلى كل ذلك هو وحدتنا”.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تلتئم مرتين في السنة على الأقل، بحضور ما لا يقل عن عشرة من أعضائها الخمسة عشر، للسهر على دراسة طلبات الانضمام وإعداد وإبداء الرأي حول مشروع جدول أعمال كل من اللجنة العامة والمؤتمر، ورصد عمل وأنشطة الأمانة العامة، فضلا عن القيام بالمهام الأخرى التي تكلفها بها اللجنة العامة أو المؤتمر.
هذا ومن المرتقب أن يتم خلال هذا الاجتماع ذي الصبغة التنظيمية انتخاب المكتب واعتماد جدول الأعمال وبرنامج العمل، وقراءة واعتماد تقرير الأمين العام للاتحاد، ووضع مشروع جدول أعمال اللجان الدائمة المتخصصة والأجهزة المتفرعة، مع المصادقة على مشروع جدول أعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة العامة للاتحاد، والدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الاتحاد، قبل أن تتوج أشغال الاجتماع باعتماد إعلان الرباط.
