ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، عصر يوم الأحد بالرباط ، المباراة النهائية للدورة السادسة للدوري الدولي مولاي الحسن لكرة السلة للفئات الصغرى (أقل من 13 سنة) والمنظم من طرف نادي الاتحاد الرياضي التوركي على مدى ثلاثة أيام (ما بين ثامن وعاشر ماي الجاري)، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
ولدى وصول ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى القاعة المغطاة ابن ياسين استعرض سموه تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه السادة امحند العنصر وزير الشباب والرياضة بالنيابة والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وعبد الوفي لفتيت، والي جهة الرباط -سلا – زمور – زعير وعامل عمالة الرباط.
كما تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن كل من عبد الكبير برقية رئيس مجلس جهة الرباط سلا زمور زعير، و فتح الله ولعلو رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، وعبد القادر تاتو رئيس مجلس العمالة، وعبد الله الحسوني رئيس عصبة الوسط لكرة السلة، وعمر الإدريسي رئيس نادي الاتحاد الرياضي التوركي للعبة، وعبد اللطيف ملتزم مدير القاعة المغطاة ابن ياسين بالرباط، قبل أن يأخذ سموه مكانه بالمنصة الرسمية حيث استمع للنشيد الوطني لبلدي الفريقين المؤهلين للمباراة النهائية الفرنسي والتونسي.
وبعد ذلك نزل ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى أرضية الملعب حيث تقدم للسلام على سموه أعضاء المنتخب التونسي وفريق بواتيي الفرنسي، طرفي المباراة النهائية، وطاقم التحكيم الذي قاد اللقاء. وبعد أخذ صور تذكارية للفريقين مع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن أعطى سموه الانطلاقة الرسمية للمباراة قبل أن يلتحق مجددا بالمنصة الرسمية لتتبع أطوارها.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الكأس التي تحمل اسم سموه لعميد فريق بواتيي الفائز بالدوري وكأسا أخرى للمنتخب التونسي صاحب المركز الثاني .