الأمير فريدريك يعتلي عرش الدنمارك بعد تنحي والدته مارغريتي الثانية
أمام حشد غفير؛ اعتلى فريدريك العاشر، اليوم الأحد، عرش الدنمارك بعد تنحّي والدته مارغريتي عنه، لتطوي بذلك فترة حكم دامت أكثر من نصف قرن.
وبالمناسبة؛ قالت رئيسة الوزراء، ميتي فريدريكسن، خلال تقديم فريدريك العاشر من شرفة قصر كريستيانسبورغ أمام حوالي 100 ألف شخص، “اليوم الأحد 14 يناير الجاري، تنازلت الملكة مارغريتي الثانية عن العرش (…) عاش الملك فريدريك”.
وبدوره؛ قال فريدريك العاشر: “لقد نجحت والدتي في توحيد مملكتها مثل قلائل آخرين (…) وآمل أن أصبح ملكًا موحدًا للمستقبل”، فيما كان يمسح دموعاً ذرفها خلال أول لقاء مع رعيته. مضيفا: “إنها مسؤولية أتحملها باحترام وفخر وكثير من الفرح”.
وقبل نحو ساعة من ذلك، خلال انعقاد مجلس الدولة الذي شاركت فيه الحكومة، وقعت الملكة مارغريتي الثانية قرار تنازلها عن العرش، في حدث تشهده المملكة الإسكندنافية للمرة الأولى منذ 900 سنة، لإبنها البكر البالغ 55 عاماً.
وأظهرت الصور التي تم بثها على شاشة التلفزيون بعيد هذه اللحظة مارغريتي الثانية وهي توقع الوثيقة قبل أن تنهض وتشير إلى فريدريك كي يجلس على مقعدها، ثم تركت المجلس متحررةً من دورها كملكة ورأسا للدولة، قائلة “ليحمي الله الملك” وهي تحبس دموعها.