الخط :
مباشرة بعد بلاغ وزارة الداخلية الأخير الذي قررت فيه متابعة الصفحات والمواقع التي تعمد عنوة لنشر الصور الكاذبة والمفبركة عن أحداث دامية وعمليات تعذيب لمعتقلين من دول الصراع (سوريا العراق فلسطين) على أنها تعود لنشطاء احتجاجات الحسيمة، بدأت عمليات الملاحقة الفعلية للواقفين وراء تلك المواقع والصفحات.
وذكرت مصادر أمنية أن السلطات المختصة فتحت تحقيقات فعلية، لمعرفة الأشخاص الواقفين وتحديد مسؤوليات الأفراد الذين يعمدون منذ مدة إلى نشر وتكرار صور مضللة لا علاقة لها بالمغرب، عبر صفحات الفيسبوك، تظهر عمليتات اعتداء وتعذيب، ونسبها للمغرب ومنطقة الحسيمة، لكنها في الحقيقة حوادث تم توثيقها في مناطق بالشرق الأوسط منذ سنوات خلت.