الأمن المصري يكشف حقيقة “أم خديجة المغربية” المعتقلة على خلفية عمليات نصب (فيديو)
كشف عميد شرطة مصري عن تفكيك شبكة لمروجي العلاج بالسحر والشعوذة على الفضائيات، كانت تستغل إسم “أم خديجة المغربية” غير الموجود أصلا، حيث روجت إعلانات في قنوات مصرية، تستدرج من خلالها ضحايا للنصب عليهم بدعوى أنها مشعوذة مغربية متمرسة.
وأوضح عميد شرطة أثناء استضافته في قناة CBC المصرية، عن تفاصيل القبض على شبكة لمروجي العلاج بالسحر والشعوذة على الفضائيات، حيث كشف أنه لا توجد شخصية باسم “أم خديجة المغربية”، موضحا أنه عندما يسأل الضحايا النصابين عن أم خديجة المغربية، يجيبونهم أنها خرساء لا تتكلم مع الزبائن.
وأضاف العميد، خلال حضوره في برنامج “هنا العاصمة”، أن التحريات التي باشرتها السلطات المصرية إثر بلاغ بالنصب تقدمت به سيدة مصرية، بعد مشاهدتها إعلان على بعض الفضائيات وبالتحديد “أم خديجة المغربية”، أفضت إلى توقيف النصابين الذين طلبوا منها تحويل رصيد على هواتفهم لأكثر من مرة حتى وصل المبلغ إلى 28.5 ألف جنيه، فى مقابل حل مشاكلها العائلية.
هذا ولفت عميد الشرطة، إلى أن الإدارة ضبطت 12 دفترا، تحمل أسماء وبيانات كاملة للضحايا الذين وصلوا إلى 3195 ضحية من مصر ودول أخرى، ودفترين خاصين بالمبالغ المحولة لهم، مضيفا أن جملة المبالغ التى حصلوا عليها منذ 26 نونبر 2016 وحتى 2 مارس 2017، هو 1 مليون و393 ألفا و533 جنيها مصريا، و27 ألفا و300 دولار أمريكي، و50 دينارا كويتيا.
