الأخبارسياسةمستجدات

الأمم المتحدة: عدو الوحدة الترابية للمغرب يعاد انتخابه على رأس لجنة تصفية الاستعمار

الخط :
إستمع للمقال

نجح سفير فينزويلا بالأمم المتحدة في إعادة انتخابه للسنة الثانية على التوالي على رأس اللجنة الرابعة بالمنظمة الدولية، المعروفة بـ “لجنة تصفية الاستعمار”، وذلك بنسبة 64 في المائة في الأصوات المؤيدة له.

يذكر أن السفير الفينزويلي رفائيل راميريز ، الذي يعتبر العدو رقم 1 للمغرب، عرف دائما بمواقفه المناهضة للوحدة  الترابية للممكلة، وبمساندته النشطة لانفصاليي “البوليساريو”.

مؤخرا ، في حديث لوكالة إيفي ،بنيويورك، اتهم راميريز بعض القوى الدولية دون تسميتها بمحاولة “تمييع اللجنة” (لجنة تصفية الاستعمار)، المكلفة بـ 17 إقليما في العالم تعد كأقاليم غير مستقلة ، مشيرا بالخصوص إلى جبل طارق وجزر المالوين وكاليدونيا الجديدة والصحراء المغربية.

وقال الدبلوماسي الفنزويلي في كلمة عقب إعادة انتخابه رئيسا للجنة إن بلاده “مقتنعة بالتزامها النضالي إزاء تصفية الاستعمار” ، وأنها “ليست محايدة ، مذكرا بما وصفه “الماضي البطولي” لبلاده لتحرير العديد من بلدان أمريكا اللاتينية.

وحسب راميريز، فإن الأولوية بالنسبة لهذه اللجنة التي أنشأت سنة 1961 ، بحث وضعية ، بورتو ريكو وجزر المالوين والصحراء الغربية وجبل طارق.

كما هاجم من جديد القوة الدولية، وخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وجميعها أعضاء دائمين في مجلس الأمن، متهما إياها باتخاذ “مواقف استعمارية”، و لكونها تمثل تهديدا لوجود اللجنة. وقال إن القوى التي تراقب هذه الأقاليم حاولت “تمييع اللجنة”، سواء من خلال مساهمتها في الميزانية أو لرفضها الحديث عن الاستعمار.

وكان الدبلوماسي الفنزويلي قد شدد بصفة خاصة ،في آخر حديث له مع وكالة إيفي، على قضية الصحراء المغربية ، التي اعتبر أنها دفعته إلى أن يدخل في صدام ديبلوماسي قوي مع المغرب في شهر يونيو الماضي.

وقتها كان رد فعل الرباط ، أن اتهمه ممثل المغرب بمحاولة “تغيير القواعد” التي تعمل على أساسها اللجنة ، من أجل تمكين ممثل “البوليساريو” من الحديث أماها باسم ما يسمى بـ”الشعب الصحراوي”.

وصرح حينها “ليس هناك من يمكنه أن يطلب من الشعب الصحراوي قضاء بقية حياته لاجئا في مخيمات تندوف تحت احتلال قوى أجنبية، كما هو الشأن بالنسبة للمغرب”. قبل أن يعرب عن أمله في أن يرى الأمين العام الجديدة للأمم المتحدة، البرتغالي أنطونيو غوتيريس ، إيلاء اهتمام أكبر لهذا النزاع ، داعيا بالمناسبة باقي الهيئات الأممية ، كمجلس الأمن تحمل “مسؤوليتها”.

وحسب الدبلوماسي الفنزويلي ، فإن المغرب ، كما إسرائيل ، اعترضا على ترشحه ليواصل رئاسة لجنة تصفية الاستعمار.

جدير بالذكر أنه بعد المواجهة بين المغرب وفنزويلا في مارس الماضي بمجلس الأمن، جرت بين الجانبين مرة أخرى مشاحنة في يونيو الماضي، خلال اجتماع للجنة الرابعة، حيث اتهم راميريز مباشرة، سفير المغرب بالأمم المتحدة عمر هلال بمحاولة “إجهاض” اجتماع لهذه اللجنة، وهو ما رد عيه الديبلوماسي المغربيـ، بإتهام  الديبلوماسي الفنزويلي بالرغبة في فرض رأيه على أعضاء اللجنة.

وقال هلال:” فنزويلا تطبق قواعد ديكتاتورية” على الأمم المتحدة،  “كما يطبقها رئيسها في بلاده”.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. فليكن العدو الأول أو الأخير و ليقل ما يريد نحن في صحراءنا و الصحراء في مغربها و من حسبته أمه رجلا ليخرجنا منها وتبا لكل من أراد اقتطاع شبرا من أرضنا أو سنتيما من رزقنا.

  2. اخي تتكلم على الاستعمار نحن لم نستعمر احدا بل استرجاع الوحدة الترابية. يجب فهم الموضوع ثم التكلم عنه المغرب لا يخاف من اي كان اما اللدين يخافون الحرب لا مكان لهم في هاد البلد الطيب.

  3. الصحراء بالنسبة للمغاربة كعضو من أعضاء جسمه .أيعقل ان يتخلى الإنسان عليه؟يجب -على الخصوم -ان يفهموا هذا كما فهمه الأصدقاء وكل من سولت له نفسه ان يفكر في المس بوحدة بلادنا من طنجة الى الگويرة فسيجد شعبا ملتفا حول ملكه مدافعا بكل ما أوتي من قوة للمحافظة على منة الوحدة والأمن.

  4. متى سيتم الحديث عن سبتة ومليلة وجزيرة ليلى وجزر الكناري والجزر الجعفرية ولا ننسى فلسطين الحبيبة

  5. نحن في صحرائنا ابا من ابا او كره من كره فالصحراء مغربية وستبقى مغربية. الى ان يرث الله الارض ومن عليها. وعاشة الديمقراطية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى