عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية، يوم أمس الاثنين، بالرباط، اجتماعها العادي، برئاسة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والأمين العام لحزب الاستقلال، وبحضور رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، والوزراء، وأعضاء الفرق البرلمانية للأحزاب الثلاثة في المجلسين، ومشاركة الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، المساند للحكومة.
وحسب بلاغ الأغلبية، فقد تم خلال الاجتماع استحتضار مضامين الخطاب الملكي، بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، الذي دعا فيه الملك محمد السادس، إلى حسن استثمار المؤهلات التي تزخر بها بلادنا، وخاصة في الصحراء المغربية، مشيدة بالرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، الرامية لإطلاق دينامية جديدة للتنمية في أقاليمنا الجنوبية، مستنكرة في الوقت ذاته، العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف حيا سكنيا بمدينة السمارة بمقذوفات متفجرة، وهو ما خلف وفاة مواطن مغربي أعزل، وجرح ثلاثة آخرين، في تصرفات رعناء وطائشة غير مسبوقة.
ونددت الأغلبية بالعدوان الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة، وإمعان آلة الحرب الإسرائيلية في استهداف المدنيين العزل، داعية إلى الوقف الفوري للحرب على غزة، وتدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين، والسماح بفتح ممرات إنسانية لإمداد الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية، كما نوهت بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس من أجل حماية المدينة المقدسة، والحفاظ على وضعها التاريخي والقانوني ومقدساتها الدينية.
وفي محاولة لتبرير فشلها في حل أزمة الإضرابات المتتالية في قطاع التعليم العمومي، بسبب النظام الأساسي الذي يرفضه الأساتذة العاملون في قطاع التعليم، شددت الأغلبية الحكومية، على ضرورة المضي قدما في مسار إصلاح القطاع، واستئناف الدراسة بشكل سريع، واستكمال مسار الحوار والتفاوض مع النقابات التعليمية.
