تحولت وزارة الثقافة والاتصال إلى ما يشبه ملحقة لحزب الحركة الشعبية، وذلك بعدما فرض الأمين العام للحزب امحند العنصر، مجموعة من الحركيات والحركيين على محمد الأعرج لتمكينهم من مناصب مسؤولية في ديوانه الوزاري.
وأفاد مصدر موثوق لـ”برلمان.كوم“، أنه وبعدما فرض امحند العنصر صديقه الحميم والمدير العام السابق للأمانة العامة لحزب “السنبلة” أحمد السيبا، مديرا لديوان وزير الثقافة والاتصال، والذي دخل في مواجهات عنيفة مع مجموعة من مهنيي قطاع الثقافة، رضخ محمد الأعرج لضغوطات امحند العنصر للاستعانة بخدمات النائبة البرلمانية السابقة فاطمة الضعيف التي كانت إلى جانبه في الفريق البرلماني للحزب، حيث أوكل إليها تدبير ملف الأمازيغية، باعتبار أنها كانت عضو في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
كما أشار المصدر نفسه، إلى أن وزير الثقافة والاتصال استقدم إلى جانبه صحافية كانت مكلفة بالإعلام والتواصل في ديوان الوزير السابق خالد البرجاوي، وهي التي تقوم بالعديد من المهام في ديوان محمد الأعرج إلى درجة أن بعض موظفي الوزارة أضحوا يطلقون عليها “مشروع المرأة الحديدية”.
