أثنى عبد اللطيف أكنوش، أستاذ القانون والباحث في علم مقارنة الأديان، على شخصيتين إعلاميتين صنعتا الحدث في الفترة الماضية، ويتعلق الأمر بالزميلة بدرية عطا الله، مقدمة برنامج “ديرها غا زوينة” الذي يبث وينشر على صفحات موقع “برلمان.كوم” و “برلمان راديو”، على منصات التواصل الاجتماعي، وسميرة سيطايل التي عيّنها الملك محمد السادس مؤخرا، سفيرة له في باريس.
وكتب الأستاذ أكنوش في تدوينة له على حسابه بموقع الفيسبوك “برافو لجوج عيالات هاذ العام حمّرو وجه المغرب في مواجهة فساد “حماس” وفساد “ماكرون”، مضيفا: “أشهد أنا الموقع أسفله أن سنة 2023 امتازت بتفوق سيدتين على أشباه رجال هذا البلد في مواجهة أعدائه المرضى من أنصار الفساد الشرقي والغربي”.
وتحدث الأستاذ أكنوش عن الزميلة بدرية عطا الله واصفا إياها بالسيدة التي استطاعت مواجهة فساد “حماس” وأزلامها من “تنظيم الاخوان المسلمين الدولي” في قطر والمغرب”.
وتحدث أيضا عن السفيرة والصحافية سميرة سيطايل منوها بقدرتها على مواجهة “ماكرون” الذي برهن أنه لا يفقه في فقه علاقات فرنسا بإفريقيا الشمالية “ولا وزّة”، وفق الأستاذ أكنوش.
وختم الأستاذ أكنوش تدوينته بالقول “السيدتان وجب علينا الوقوف إجلالاً لشجاعتهن وحنكتهن في قول الحقيقة لأعداء الأمة المغربية، أجانب ومغاربة، بأن المغاربة أمة عريقة لا يزعزعها الضّالون والمرضى والمنافقون باسم السياسة والدين.. برافو”.
