كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن بعض أعضاء مجلس العموم البريطاني، وصلوا أمس الأربعاء إلى واشنطن لاستجواب “فيسبوك” و”جوجل” و”تويتر” بشأن الأخبار الكاذبة وانتشار المعلومات المضللة على منصاتهم، في تحرك وصفته الصحيفة بالنادر.
وأشار خبراء إلى أن وصول هؤلاء النواب إلى الولايات المتحدة، لاستجواب شبكات التواصل الاجتماعي، دليل على أن بريطانيا تتعامل بجدية مع تلك القضية.
وكشفت الصحيفة، أن أعضاء لجنة الإعلام والثقافة في مجلس العموم البريطاني عقدوا جلسة استماع كجزء من مهمة تقصي الحقائق لفهم كيفية تأثير حملات التضليل على الانتخابات والمجتمع البريطاني.
واعتبرت الصحيفة، أنها المرة الأولى التي تقوم فيها لجنة من مجلس العموم البريطاني بجلسة استماع علنية وفي بث حي خارج المملكة المتحدة.
وذكرت أن جلسة الاستماع ستطالب مسؤولي “فيسبوك” و”جوجل” و”تويتر” بالكشف عن نطاق المعلومات المضللة على منصاتهم والحلول المتاحة لديهم للحد من انتشار الدعاية الكاذبة التي أثرت على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكذلك الحملة الرئاسية الأمريكية في 2016، وسط اتهامات لروسيا باستخدام الدعاية والأخبار المضللة كسلاح بما يخدم مصالحها.