الأخبارخاص بالإنتخاباتمجتمعمستجدات

الأحزاب السياسية تجمد نشاطها الانتخابي على شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن حولتها إلى ساحة لمعركة افتراضية ساخنة

الخط :
إستمع للمقال

توقفت عند منتصف ليلة أمس ، جميع أشكال الدعاية الانتخابية على شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” ، سواء منها الرسمية التابعة للأحزاب وزعماؤها ، أو تلك التي يقودها نشطاء “العالم الأرزق” على صفحاتهم الشخصية ، والمنتسبون للأحزاب .

وفي ذات السياق ، لجأت جميع الهيئات السياسية إلى حجب مواقعها الرسمية على الانترنت ، حيث اكتفت بنشر إشعار بذلك على واجهة هذه المواقع ، معلنة أنها ستستأنف نشاطها المعتاد على الساعة الثامنة من مساء اليوم ، أي بعد الإعلان رسميا عن انتهاء عملية التصويت.

جدير بالإشارة أن القانون الانتخابي يحذر القيام بأية دعاية انتخابية على الشبكة العنكبوتية، بما في ذلك المواقع الرسمية للاحزاب وصفحاتها الرسمية أو تلك التي يديرها المرشحون .

وكان العالم الافتراضي ، قد شكل ، منذ انطلاق الحملة الانتخابية لاقتراع 7 أكتوبر ، بل وحتى قبل ذلك بأسابيع ، ساحة معركة انتخابية حامية الوطيس ، إذ استغلت الأحزاب والمرشحون المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي إلى أبعد الحدود ، حيث وظفوا شبكات الفيسبوك والتويتر واليوتيوب  ، وكذا المدونات من أجل الترويج لبرامجهم ، والسعي إلى جلب تعاطف الناخبين ، بهدف الرفع من حظوظهم في هذا الاستحقاق السياسي الهام ، الذي تعلق عليه الطبقة السياسية المغربية آمالا كبيرة في تشكيل النخبة التي ستتولى تدبير الشأن العام للبلاد خلال الخمس سنوات القادمة.

وفي هذا السياق ، شكلت التغريدات التي تم تمريرها على التويتر ، إضافة إلى التدوينات المعززة بالصور وشرائط الفيديو على الفايسبوك واليوتوب ، على مدار الحملة الانتخابية، واجهة لصراع افتراضي شرس بين مختلف المرشحين وممثلي الأحزاب، لجلب أكبر عدد ممكن من الأصوات في أوساط رواد شبكة الأنترنيت ، التي يناهز تعدادهم الـ20 مليون شخص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى