اعتقال وزير السلام الإثيوبي بتهمة التآمر والتخطيط للانقلاب
تم يوم أمس الثلاثاء، إعفاء وزير السلام الإثيوبي واعتقاله بسبب علاقته المزعومة بجماعة متمردة محظورة بعد أن نشر سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي انتقد فيها الحكومة.
وفي هذا السياق، أصدرت الشرطة الفيدرالية بيانا أمس الثلاثاء اتهمت فيه تاي دنديا “بالتعاون مع القوى المناهضة للسلام التي تحاول تدمير إثيوبيا” والانتماء إلى جيش تحرير “الأورومو” المحظور كمنظمة إرهابية. وفقا لموقع “theafrica report”.
ونُشر البيان إلى جانب عدة صور تظهر أسلحة نارية ووثائق هوية وهواتف محمولة وأعلام جماعة “OLA” التي قالت الشرطة إنها صودرت من منزل تاي.
وبعد إقالته، هاجم تاي رئيس الوزراء ووصفه بأنه “بربري” يلعب “بدم الإنسان”. وقال في منشور على فيسبوك يوم الإثنين “أفهم أنك أبعدتني عن السلطة لأنني أؤيد السلام حتى يتوقف قتل الإخوة”.
وتاي هو أحد أفراد شعب الأورومو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، وكان من الناقدين النادرين داخل الحزب الحاكم للانتهاكات التي تقول هيئة حقوق الإنسان في البلاد إن القوات الحكومية ارتكبتها ضد المدنيين في أوروميا.