اعتقلت الشرطة القضائية المغربية في الآونة الأخيرة، عددا من الرياضيين المغاربة ومروجي المنشطات وما زالت تحقق معهم بخصوص استهلاك وترويج المنشطات حسبما ما أكده، محمد النوري، الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.

وقال النوري في تصريح لوكالة “فرانس برس“، عبر الهاتف إنه تبعا للشكاية التي كان  قد وضعها شكيب فيلالي أديب، مدير الجامعة لألعاب القوى، في أبريل 2016 تم اعتقال عدد من الرياضيين لا يعرف عددهم لحد الآن لأن التحقيقات ما زالت مستمرة وهناك سرية التحقيق.

وأضلف النوري “الشرطة أوقعت بالشخص الذي يزود الرياضيين بالمنشطات وستظهر أسماء أخرى لهذا لا يمكن أن أتحدث عن رقم معين واتهامات محددة ما دامت نتائج التحقيق لم تكتمل”.

يذكر أن مجموعة من التقارير الصحفية تحدثت عن اعتقال ثمانية متهمين، ضمنهم عسكرية تتابع في حالة سراح مؤقت. ولازالت الضابطة القضائية تبحث عن مشتبه فيهم ذكرت أسماؤهم على لسان المعتقلين، من بينهم رياضيون أعضاء في الفريق الوطني المغربي لألعاب القوى، فيما ينشط بعضهم في فرق وطنية أو أجنبية، بالاضافة إلى عيادات وصيدليات يشتبه في ترويجها للمنشطات والمتاجرة بها.