استفتاء دستوري في تشاد بعد سنتين من حكم العسكر
صوت التشاديون، يوم أمس الأحد، على الدستور الجديد الذي من المفترض أن يمهّد الطريق أمام إجراء انتخابات وعودة المدنيين إلى السلطة.
وكان المجلس العسكري قد وعد قبل عامين ونصف العام، بعودة المدنيين إلى السلطة وإجراء استفتاء على الدستور، لكن جرى تأجيله حتى نهاية 2024.
ويدعو جزء من المعارضة والمجتمع المدني في الدولة الواقعة وسط إفريقيا إلى المقاطعة، وترى أن الدستور المقترح لا يختلف كثيراً عن الدستور السابق الذي ركز صلاحيات كبيرة في يد رئيس الدولة.
وحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط، تبدو الموافقة على الدستور الجديد الأكثر ترجيحاً، بعدما قادت السلطات العسكرية حملة استخدمت فيها كثيراً من الأموال وتمكّنت عبرها من إضعاف المقاطعة.
وحسب ذات المصدر، نال الدستور الجديد دعم أحد المعارضين الرئيسيين، هو سوكسيه ماسرا الذي دعا إلى التصويت بـ«نعم»، في مواجهة معارضة منقسمة تعاني قمعاً منذ أكثر من عام. ويتوقع أن تعلن النتائج الرسمية المؤقتة في 24 دجنبر الحالي، على أن تصادق عليها المحكمة العليا في 28 منه.