كشفت وكالة “اينير سيتي بريس” أن موظفي بعثة المينورسو في الصحراء المغربية، بالاضافة إلى استفادتهم من مساهمة المملكة بمبلغ 3 ملايين دولار سنويا لتغطية نفقات الإقامة، كانوا يتوصلون بطريقة موازية بتعويض من الادارة الأممية المكلفة بعمليات حفظ السلام.
وأوضحت الوكالة استنادا إلى مصادر مطلعة بالأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن أعضاء البعثة “كانوا يستفيدون من هذا التراكم” قبل أن يلغي المغرب مساهمته البالغة ثلاثة ملايين دولار كرد فعل على التصريحات المعادية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تجاه المملكة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن موظفي بعثة المينورسو كانوا يستفيدون من تعويضات الأمم المتحدة كما لو أنهم كانوا يؤدون مصاريف الفندق من جيوبهم.
وتساءلت الوكالة المتخصصة في كواليس الأمم المتحدة، عما إذا كانت بعثات أخرى لحفظ السلام تحت قيادة هيرفي لادسو، الأمين العام المساعد المكلف بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تتوصل أيضا بتعويضات مضاعفة.
