الأخبارمجتمعمستجدات

استطلاع يكشف تفوق وسائل التواصل على المدرسة في توعية أطفال المغرب بحقوقهم

الخط :
إستمع للمقال

أفاد استطلاع حديث أن التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي تفوقت على المدرسة في إطار توعية الأطفال المغاربة بحقوقهم، إذ اعتبر الأطفال أن التلفزيون (25.9%)، ووسائل التواصل الاجتماعي (21.9%)، والمدرسة (16.35%) هي أبرز المصادر حول حقوق الطفل.

وشمل استطلاع الرأي الذي تم إعداده بشكل مشترك بين المكتب الوطني لحقوق الطفل واليونيسف تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، عينة من 7500 شاب، من بينهم 1449 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 9 و18 عاما.

وأوضحت نتائج الاستطلاع، أن 16.9% فقط من الأطفال يعرفون حقوقهم بشكل كامل، بينما يعرفها 50.15% بشكل جزئي، ويجهلها 32.9% تماما، فيما اعتبر 34.5% من المشاركين أن حق التعليم هو أهم حق للطفل، يتبعه الحق في الصحة (23.4%)، ثم الحق في الحماية من العنف (17.94%)، والحق في الغذاء الكافي (14%).

وتابع الاستطلاع إلى أن أكثر من نصف الأطفال (56.3%) يعتبرون أن حقوقهم تحترم في محيطهم، مع وجود بعض الاستثناءات، فيما يرى حوالي ثلثهم (30%) أن حقوقهم لا تحترم.

فيما طالب الأطفال بالزامية بذل المزيد من الجهود في مجال التعليم، حيث اعتبر 39.5% من المشاركين أن صعوبة الوصول إلى المدرسة في المناطق القروية هي التحدي الأكبر الذي يواجه أقرانهم، ثم صعوبة الحصول على تعليم جيد (20.2%)، وبعدها الصحة النفسية (6.8%).

ووجه أكثر من ثلث الأطفال (36%) دعوة للحكومة من أجل التركيز على توفير التعليم في المناطق القروية، بينما طالب 27.9% بتوفير تعليم جيد للجميع.

وفي نفس السياق، قالت أمال الشفاي، الأمينة العامة للمكتب الوطني لحقوق الطفل، إن الأطفال يضعون التعليم على رأس أولوياتهم، وهو ما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية الجديدة التي تركز على تعليم جيد للجميع.

من جانبه، أكد مارك فنسنت، ممثل اليونيسف في المغرب، على أهمية الاستماع إلى صوت الأطفال لفهم احتياجاتهم وتطلعاتهم وبناء مستقبل أفضل لهم.

هذا وأظهر الاستطلاع رغبة كبيرة لدى الأطفال للمشاركة في الدفاع عن حقوقهم، حيث أبدى 70.9% استعدادهم للعمل كمتطوعين أو نشر الوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى