على إثر إيقاف مشتبه فيه مؤخرا بمراكش في عملية سطو مسلح بمدينة كان الفرنسية ، أعرب المغرب وفرنسا عن ارتياحهما للتعاون القائم بين أجهزة الأمن في البلدين .
فقد أعرب وزيرا داخلية البلدين ،برنارد كازنوف ومحمد حصاد، عن ارتياحهما لتوقيف المواطن الفرنسي من أصل مغربي، نبيل لبلاتي ، يوم 15 غشت الجاري بمراكش، وذلك للاشتباه في مشاركته في عملية سطو مسلح ارتكبت سنة 2013 بمدينة كان ، جنوب فرنسا .
وأكدا الوزاران بالمناسبة أن عملية التوقيف هاته تجسد “جودة التعاون الأمني الفرنسي- المغربي في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين في المجال الأمني”.
وذكر البلاغ الصادر أمس الاثنين عن وزارتي الداخلية في البلدين ،أن كازنوف وحصاد أعربا عن “ارتياحهما” لتوقيف نبيل لبلاتي، الذي تتابعه السلطات القضائية الفرنسية للاشتباه في مشاركته في عملية سطو مسلح ارتكبت بكان يوم 31 يوليوز 2013، استهدفت محل ‘كرونومتري’ لبيع الساعات الفاخرة، حيث تم الاستيلاء على نحو مائة ساعة فاخرة تقدر قيمتها ب1,7 مليون أورو”.
وأوضح ذات المصدر أن “هذا التوقيف الذي مكن من وضع حد لفرار هذا المجرم، يجسد جودة التعاون الأمني الفرنسي- المغربي في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين في المجال الأمني”، مذكرا في هذا السياق باتفاق الرباط وباريس على “تعزيز آليات تعاونهما الأمني، ولاسيما في ما يتعلق بتبادل المعلومات في حالة التحقيقات المشتركة، ومضاعفة اللقاءات بين المسؤولين المكلفين بالأمن في البلدين، وتنسيق العمل بشكل أفضل بين المصالح الأمنية بالمغرب وفرنسا، لمواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة والحفاظ على تبادل للمعلومات والتجارب مكثف وتسوده الثقة”.
كما سجل ذات البلاغ أن عملية الحجز القياسي لستة أطنان من مخدر القنب الهندي يوم 27 يوليوز قرب مارسيليا، والتي أنجزت بتنسيق تام بين الشرطة المغربية والفرنسية، تشكل “تجسيدا آخر لهذه الشراكة المثمرة”.
وخلص البلاغ إلى أن وزيري الداخلية الفرنسي والمغربي مقتنعين بأنه علاوة على عملية التوقيف التي تمت نهاية الاسبوع الماضي، سيتجسد التعاون الفرنسي المغربي قريبا بنتائج إيجابية أخرى.