الأخبارمجتمعمستجدات

ارتفاع حاد لضحایا “الإسلاموفوبیا” في بريطانيا عقب هجمات باریس

الخط :
إستمع للمقال

كشفت منظمة “Tell Mama”، فی آخر تقریر لها، أن حالات العنف ضد المسلمین داخل المملکة المتحدة تصاعدت بشکل ملحوظ خلال الساعات الـ36 عقب هجمات باریس التی أودت بحیاة 129 شخصاً.

وذکرت المنظمة أن الجالیة المسلمة تعرضت لشتى أنواع الاعتداءات، والتعلیقات العنصریة غیر اللائقة التی استهدفت النساء المحجبات فی مترو أنفاق لندن، حیث تم وصفهن بشتائم بذیئة ومطالبتهن بالذهاب إلى سوریا لأن النساء لا یرتدین الحجاب فی إنجلترا، مشیرة إلى أن معظم النساء فضلن الصمت وعدم الرد، لشعورهن بالخوف، ولکون الرکاب الآخرین فی المترو لا یبدون أی تعاطف تجاههن.

وفی سیاق مشابه، أجرت اللجنة الإسلامیة لحقوق الإنسان فی بریطانیا دراسة تتعلق بالحیاة الیومیة لمسلمی بریطانیا، تبین من خلالها زیادة حادة فی أرقام بلاغات التحرشات اللفظیة، والاعتداءات الجسدیة مقارنة بعام 2010.

فمن بین 1800 شخص جرى استطلاعهم خلال الفترة الممتدة بین 2010 و2014، سجلت اللجنة تزایداً فی نسبة ضحایا الإسلاموفوبیا من 50 فی المائة إلى 92 فی المائة، وکذا ارتفاعاً فی عدد الأشخاص الذین تعرضوا لأعمال معادیة للإسلام والمسلمین من 69 فی المائة إلى 93.3 فی المائة.

وعلاوة على ذلك فإن ما یزید عن 50 فی المائة من المشارکین فی هذه الدراسة أکدوا أن السیاسیین البریطانیین یتغاضون عن الممارسات التمییزیة التی تستهدف المسلمین.

واعتبر التقریر أن “الإسلاموفوبیا” تنامت حتى أصبحت شکلاً مسلماً به من التمییز ضد فئة محددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى