حالة استياء عميقة تلك التي سيطرت على المواطنين الذين قادهم القدر، أول أمس الأحد، إلى محطة القطار “المسافرين” بالدار البيضاء، من أجل التنقل إلى مدينة الجديدة.
إذ اضطروا إلى الانتظار نحو ساعتين إضافيتين عن الموعد المحدد، وبدل أن تكون ساعة الانطلاق هي السابعة والربع مساء، تحولت إلى الساعة التاسعة وخمس دقائق. علما أن الرحلة المعنية والخاصة بتلك الوجهة تعد الأخيرة خلال اليوم المذكور.
ووفق ما أدلى به الغاضبون، فإن إدارة المحطة لم تجد سوى لغة التسويف لامتصاص توتر المحتجين، في حين لم تقدم حلا فعليا أو حتى توضح أسباب التأخير، خاصة وأن اليوم كان آخر أيام العطلة الربيعية، مع ما يفرضه من إلزامية التنقل وعدم احتمال أي تأجيل لالتحاق المسافرين بمقرات سكناهم أو عملهم.
ويذكر بأن الأسبوع الماضي فقط، شهد احتجاجا مماثلا بمحطة الجديدة، جراء تأخر قطار الجديدة – الدار البيضاء، دام لما يناهز الساعة والنصف، ليتأكد بأن هذا الوضع في رحلات قطاراتنا أصبح هو القاعدة، وما الوصول في الموعد سوى الاستثناء.