الخط :
مع دخول سنة 2024؛ مازال شبح التأزم يرخي بظلاله على قطاع التعليم، إذ أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي عن تخفيف برنامجها النضالي، وذلك بخوض يومي إضراب فقط (الأربعاء والخميس)، مع استمرار مقاطعة إجراء امتحانات المراقبة المستمرة، مهددة بإجراءات تصعيدية ترتبط بالاستحقاقات الإشهادية.
وفي الوقت الذي تستمر فيه الشغيلة التعليمية في التشبث بالتصعيد مطالبة بحقوقها؛ بات الوضع يثير سخط أسر التلاميذ. وباتوا يطالبون بإيجاد حلول سريعة تضمن عودة الأساتذة ووقف هدر الزمن المدرسي غير المسبوق.
وتأتي هذه الاحتجاجات، التي يخوضها رجال ونساء التعليم الثانوي التأهيلي، عقب مخرجات الحوار بين اللجنة الوزارية الثلاثية والنقابات الأكثر تمثيلية، وتوقيع اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023. هذه المخرجات التي رفضتها التنسيقيات التعليمية واعتبرتها “غير ذات جدوى”.