تجمهر عدد من المواطنين أمام مقر حزب العدالة والتنمية بمدينة الخميسات، مرددين عبارات قوية من قبيل: “وا العدالة وا الشفارة” و “والعدالة والبياعة”.
وجاء هذا الاحتجاج الذي نظم الاثنين الماضي، كتعبير عن رفض الساكنة كواليس التحالفات الإنتخابية لتعيين رئيس المجلس البلدي للمدينة. والتي شابتها حسب تعبيرهم تحالف ملوث مع قوى الفساد والإستبداد التي سارت بمدينة الخميسات إلى الهاوية.
وحسب موقع (حسيمة سيتي) فقد خلفت “أنباء التوافقات التي يتم الإعداد لها في الخفاء بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار إضافة إلى كل من الحركة الشعبية والإتحاد الإشتراكي بغية تشكيل أغلبية يتزعمها “عبد الحميد بلفيل”، الذي سبق له وسير مجلس المدينة في وقت سابق. ردود فعل قوية ذهبت إلى حد وصف حزب العدالة والتنمية بالعمالة وخدمة أجندات إقطاعية تهدف إلى إستنزاف خيرات المدينة والسير بها إلى الهاوية”.