اجتماع بالبنك المركزي الأوروبي لاتخاذ قرار بخصوص أسعار الفائدة

من المنتظر أن يجتمع مسؤولو السياسات النقدية بالبنك المركزي الأوروبي، هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بخصوص أسعار الفائدة، سواء لجهة إقرار زيادة جديدة في حدود 25 نقطة أساس، أو الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير.

وحسب ما نشره موقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، أن التطورات الجيوسياسية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وارتباط أسعار النفط بها، هي عوامل حاضرة ضمن المؤشرات التي يُمكن الاستناد إليها في اتخاذ القرار المرتقب.

وفي هذا السياق، نقل تقرير لشبكة “بلومبيرغ” عن مجموعة من كبار مديري الأموال في منطقة اليورو، تأكيداتهم على أن البنك المركزي الأوروبي، لم ينته من دورة التشديد النقدي، وأن ثمة رهانات خاطئة من جانب المتعاملين على أن الـ ECB قد اجتاز مرحلة رفع أسعار الفائدة.

وقد استعرض التقرير عدداً من العوامل الرئيسية التي تدعم ذلك الاتجاه، على رأسها ما يتعلق بتأثير الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

 ونقل عن عدد من الشركات المالية تأكيدها على أنه حال ما إن تصاعدت الأزمة الحالية في المنطقة، فإن دول اليورو وبوصفها مستوردا صافيا للطاقة، معرضة لمزيد من ارتفاعات الأسعار، وبما يعرض السندات الحكومية قصيرة الأجل للخطر.

لكنَّ هذا الرأي يتعارض مع تسعير المقايضات، والذي يشير إلى توقف البنك عن رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع الجاري، بينما لا تتعدى تقديرات رفع الفائدة بـ 25 نقطة نسبة الـ 10 بالمائة في اجتماع تالٍ.