أثار اعتذار لحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي، عن المشاركة في البرنامج الحواري “ضيف الأولى” الذي يقدمه الإعلامي، محمد التيجيني، الكثير من التساؤلات وسط السياسيين والإعلاميين، خاصة وأن قرار المقاطعة اتخذ من أعلى هيئة في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفي أول رد له على هذا القرار، قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الحزب لم ينسحب من المشاركة في برنامج “ضيف الأولى” ولكنه رفض المشاركة.
وعلل ابن كيران عدم المشاركة خلال حلوله ضيفا على بيت الصحافة بطنجة، ليلة أمس الأحد، بكون المقدم محمد التيجيني “بعيد عن المهنية وبعيد عن الموضوعية”، مؤكدا أن الحزب لن يشارك في برنامجه ولن يرد عليه.
وكان لحسن الداودي قد قرر المشاركة للمرة الثانية بصفته الوزارية وليس بصفته الحزبية، حتى يتملص من قرار الأمانة العامة لحزبه المقاطعة للبرنامج، بعدما اعتذر في المرة السابقة عن المشاركة، بسبب الأوامر التي أصدرها عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بمنع أتباعه من المشاركة في البرامج التلفزية إلا بإذن منه.
لكن لحسن الداودي ، بالرغم من هذه التخريجة، اعتذر مرة أخرى وفي آخر لحظة في بلاغ أصدره عن المشاركة في برنامج”ضيف الاولى”.
