بعدما تعرضت كتائب البيجيدي الإلكترونية لهجوم لاذع من طرف عبد الاله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ووصفهم ب”صكوعة الفايسبوك”، وخاصة الصفحة الفيسبوكية المعروفة ب”فرسان العدالة والتنمية”، أصدر بنكيران مذكرة بلغة “تهديدية” من أجل تضييق الخناق على أعضاء الحزب الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تحت طائلة المتابعات الانضباطية، وهي الطرد من الحزب.
وتأتي هذه المذكرة لبعث رسائل لطمئنة حلفاءه في الحكومة المقبلة، من هجومات الكتائب الالكترونية، التي تعرض لها شركاءؤه في الحكومة السابقة، وخاصة وزراء كل من حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية.
وصادقت الأمانة العامة لحزب المصباح أمس الثلاثاء، على المذكرة التي تتضمن توجيهات عامة وتذكير بالمقتضيات القانونية الداخلية للحزب، والمتعلقة أساسا بحرية التعبير والانضباط لمقررات الحزب، بالإضافة إلى خمس نقاط كبرى تحدد كيفية استعمال أعضاء الحزب لوسائل التواصل الاجتماعي.
وتتناول أيضا القضايا التنظيمية الداخلية واستعمال اسم الحزب ورموزه في فضاءات التواصل الاجتماعي من قبل أعضاء الحزب، وحصرت المذكرة هيئات بعينها من لها حق تأسيس وإدارة صفحات أو مجموعات تواصلية على وسائط التواصل الاجتماعي باسم الهيئة وفق ضوابط المذكرة التوجيهية.
