استغرب العديد من الفاعلين السياسيين والنقابيين ظهور عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المكلف، مؤخرا، وهو يضع خاتما في أصبع يده اليمنى، يُظهره مرة ويخفيه أخرى، مؤكدين أنه ليس من الطينة الذين يتزوجون مرة ثانية حتى يقتني خاتم زواج.
وتضيف اليومية في عددها لنهاية الأسبوع( 25-26) فبراير، أن أحد قادة حزب “الجرار” أكد لها، أن خاتم ابن كيران هدية من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، عربونا على ترقيته في مصاف الصفوة المدافعة عن إقامة الخلافة الإسلامية في الوطن العربي والإسلامي، لكن القيادي لم يستطع إثبات ذلك بالحجة والدليل.
وتسترسل الجريدة ذاتها، أنه أمام عدم استيعاب لغز وضع ابن كيران خاتما به” حجر صغير” سخر أحد موظفي البرلمان قائلا ” إن خاتم بنكيران لايشبه خاتم سليمان عليه السلام، لكن قد يكون رقية شرعية لمواجهة العفاريت والجان الذين يتحدث عنهم ليل نهار، ويتهمهم بعرقلة عمله، لذلك فهو عازم على أن “يُعزّم” عليهم بإضافة سور من القرآن الكريم كي يتركوه يشكل حكومته بدون مشاكل”.