قال عبد الاله ابن كيران ، رئيس الحكومة المعين ، إثر لقائه أمس الخميس بمراكش ، مع عزيز أخنوش ، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن لقاءهما ساهم قليلا في في تبديد سوء التفاهم بينهما إثر التصريحات الأخيرة لابن كيران.
وأوضح زعيم “البيجيدي”، في تصريح نشرته يومية “أخبار اليوم”، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن اجتماعه مع رئيس حزب الحمامة “بدد قليلا من سوء التفاهم بيننا”، واصفا الاجتماع بـ “الاتصال الذي ساهم ولله الحمد في تجاوز التشنج”.
وأضاف ابن كيران أنه لم تتم برمجة أي شيء خلال هذا اللقاء حتى الآن بخصوص استئناف مشاورات تشكيل الأغلبية الحكومية.
من جهة أخرى ، نفى رئيس الحكومة المكلف، حسب ذات الصحيفة، وجود أي اتصال بينه وبين قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، معبرا عن “انزعاجه” من تصريحات قيادة “الوردة” عقب انعقاد اللقاء الأخير للجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي.
واعتبر أن ما “قالوه يتطلب مني ثلاث سنوات للفهم”، مضيفا ،”من يتلاعب بالكلام يجعلني عاجزا عن أي انفتاح تجاهه ، وأنا الآن في حالة غير ايجابية نهائيا مع هذا الحزب”، تقول “أخبار اليوم”.
يذكر أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عبر مؤخرا عن غضبه إزاء تصريحات صادرة من ابن كيران وصف فيها التجمع بالحزب “المعطوب” ، مما أدى إلى تجميد المشاورات بين الجانبين في أفق تشكيل الحكومة القادمة.
الخط :