ابن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه ثلاثة تهم جنائية
بعد فشل فريق الدفاع عنه في التوصل إلى صفقة مع الادعاء تتضمن الاعتراف بالجريمة مقابل عقوبة مخففة؛ بات هنتر بايدن، ابن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمام ثلاث تهم جنائية بكذبه أثناء شراء سلاح ناري عندما كان مدمنا للمخدرات.
وكشفت أوراق القضية أن بايدن الابن، البالغ من العمر 53 عاما، دوّن معلومات كاذبة في المستندات الفيدرالية الإلزامية أثناء شراء مسدس من طراز كولت كوبرا سبيشال من متجر أسلحة في ديلاوير في أكتوبر 2018، كما زعم ممثلو الادعاء أن هنتر بايدن ادعى كذباً أنه “لم يكن يتعاطى مخدرات منشطة على خلاف القانون أو يدمن هذه المخدرات” وقت شراء السلاح الناري.
ويشار إلى أنه تم فتح القضية بعد 11 يوماً من اقتناء هنتر بايدن للسلاح، بعد أن ألقت صديقته آنذاك بالمسدس من عيار 38 في سلة مهملات خلف محل بقالة، إذ تجرّم القوانين الفيدرالية الأمريكية الكذب عند ملء مثل هذه المستندات أو حيازة سلاح ناري أثناء تعاطي المخدرات.
وأوضحت وزارة العدل في بيان أصدرته في هذا الشأن أنه في حالة إدانته، سيواجه نجل بايدن عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى 25 عاماً. وعادة ما تكون العقوبات الفعلية على الجرائم الفيدرالية أقل من الحد الأقصى للعقوبات المحتملة، إلا أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان نجل الرئيس الأمريكي سوف يمثل أمام المحكمة الابتدائية في مراحل التقاضي الأولى.
وكان بايدن الابن قد اعترف في وقت سابق بالاتهامات الموجهة إليه خلال المفاوضات بشأن صفقة تخفيف عقوبة لم تكتمل، إذ انهارت صفقة تخفيف العقوبة التي كان مخططا لها لتسوية الاتهامات ذات الصلة بالأسلحة والضرائب بشكل مفاجئ في يوليوز الماضي.