تروج اليوم الأربعاء أنباء عن اعتقال محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي، في مطار هامبورغ الألماني، حيث كان متجها للقاء مدرب النادي جوزيف زينباور لتجديد عقده.
وتناقلت مصادر إعلامية أن بودريقة تم توقيفه بموجب مذكرة بحث دولية، بعد وصوله إلى ألمانيا قادما من الإمارات العربية المتحدة.
ولم تنجح محاولات موقع “برلمان.كوم” للتحقق من صحة هذه الأنباء، حيث لم يرد بودريقة على اتصالات الموقع، ليبقى الوضع غير واضح حتى يصدر تصريح رسمي يؤكد أو ينفي هذه الأخبار المتداولة.
وتأتي هذه الأخبار في وقت حساس بالنسبة لنادي الرجاء الرياضي، الذي يسعى إلى استقرار إدارته الفنية والإدارية.
وينتظر الوسط الرياضي في المغرب بفارغ الصبر المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، حيث قد تؤثر هذه الأنباء بشكل كبير على مستقبل نادي الرجاء الرياضي، ويبقى الجمهور والمراقبون في ترقب دائم لأي تطورات جديدة في هذه القضية.
وكانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الزجرية الابتدائية عين السبع في الدار البيضاء، قد قضت بإدانة محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، بسنة حبسا موقوف التنفيذ، في قضية إصدار شيكات بدون مؤونة.
كما قضت بإدانة البرلماني التجمعي بغرامة مالية قدرها 232 ألفا و500 درهم، في القضية المتعلقة بعدم توفيره مؤونة شيكات أصدرها باسم شركته العقارية “جنان مديونة”.
ويواجه محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، صاحب الشركة العقارية سالفة الذكر، شكاية أخرى من لدن إحدى الشركات “Careaux” لعدم توفيره مؤونة شيك بمبلغ 73 مليون سنتيم؛ فيما توبع بشكاية أخرى لعدم أدائه مؤونة شيك بمبلغ 20 مليون سنتيم.
