أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية،الجمعة، عضوا بمقاطعة بالبيضاء، يشغل فى الآن نفسه مهمة قيادية في حزب من الأغلبية السابقة، للتحقيق معه حول قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس.
وكشفت يومية «الصباح» في عددها لنهاية الأسبوع (25-26) مارس، أن مصالح الأمن ضربت طوقا من السرية على المعلومات، إذ ما أن شرع في البحث مع الموقوف، حتى انتقلت عناصر الأمن إلى فيلا البرلماني الضحية، إذ جرى استدعاء أرملته من جديد، ، ونقلها إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحي المعاريف، فيما أوضحت مصادر متطابقة لليومية، أن الأبحاث ظلت جارية أمس عن شخص ثالث، اختفى عن الأنظار وتربطه علاقةبالعضو الجماعي الموقوف على ذمة البحث فى القضية.
ورجحت المصادر اليومية ذاتها، وجود علاقة مباشرة بين عضو المكتب الوطني للحزب سالف الذكر، ومقتل البرلماني عضو مجلس الشاوية ورديغة رميا بالرصاص أمام منزله بزنقة بنغازي بحي كاليفورنيا.