وجهت سفارة إيرلندا بالمملكة المغربية، أمس السبت، صفعة قوية لعصابة البوليساريو الإرهابية بعد نفيها المغالطات الزائفة التي تم تداولها بشكل فج والترويج لها عبر وسائل الإعلام الجزائرية الموالية لجبهة البوليساريو الإنفصالية.
وردت السفارة الإيرلندية على كل الأكاذيب التي رافقت زيارة “شخصية” لزعيم الانفصاليين لدبلن التي التقى خلالها الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيغنز، والتي حاول إعلام العصابة التسويق لها بشكل غير صحيح، مُدعيا أنها زيارة عمل توجت بإعتراف إيرلندا بالكيان الإنفصالي.
وفي هذا السياق، قالت السفارة الإيرلندية بالرباط إن “موقف إيرلندا طويل الأمد بشأن الصحراء، هو موقف الدعم الكامل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة وجهود الأمين العام للتوصل إلى تسوية سياسية نهائية ومقبولة للطرفين بشأن هذه المسألة”.
وأكدت التمثيلية الديبلوماسية بالمغرب على ثبات موقف دولة إيرلندا بعدم الاعتراف بالبوليساريو، مشيرة إلى أن “زيارة ممثلي جبهة البوليساريو إلى إيرلندا الأسبوع الماضي، هي زيارة خاصة، وليست بناء على دعوة رسمية”.
وبهذا تكون السلطات الإيرلندية قد دحضت كل ادعاءات إعلام العصابة والكابرانات، بنفيها أي زيارة “رسمية”، مشيرة إلى أن رحلته كانت “خاصة”.
وفي تعليقه على الموضوع، قال لحسن حداد في تدوينة له على منصة إكس إن “من كان في الجزائر ومخيمات تندوف يريد الركوب على زيارة ممثل البوليساريو إلى إيرلندا لتحقيق مآرب سياسية واهية جاءه الرد من سفارة إيرلندا في المغرب مزلزلا، مدويا، ومخيبا للآمال وسراب الرمال”.
وأضاف حداد “إيرلندا لا تعترف بالجمهورية الورقية، وزيارة ممثل البوليساريو هي خاصة لا طابع رسمي لها. من بنى أحلامه على السراب فقد بوصلته وتاه في الفيافي دون ضالة ولا بوصلة”.
