إيران تفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع المغرب وتعين سفيرا جديدا لها بالرباط
كشفت وسائل إعلام ايرانية رسمية، أمس السبت، عن مقترح تقدم به وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف إلى الرئيس حسن روحاني عن تعيين سبعة سفراء جدد في عدد من البلدان بينها المغرب.
ولفتت الوكالة إلى أنه تقرر تعيين محمد تقي مؤيد سفير للجمهورية الإسلامية الايرانية في المغرب، والذي عمل سابقاً سفيراً لايران في تونس وهولندا واليونان.
وتسعى الدبلوماسية الايرانية من خلال التحركات والإشارات السياسية التي بعثت بها نحو المغرب مؤخراً إلى إعادة ترميم العلاقة التي شهدت توتراً عام 2009 أسفرت في النهاية عن إغلاق سفارة طهران بالرباط.
ويمثل تجاوز عقبة البُعد المذهبي في العلاقة بين الجانبين أحد عناصر الاستقرار، خاصة أن البعد الجغرافي لمنطقة المغرب العربي عن الخليج لا يزال يجعل النخب السياسية والفكرية في المغرب بعيدة عن التخوفات التي تحكم سلوك بعض دول الخليج تجاه ايران في القضايا ذات الطابع المذهبي بما تحمله من تأثيرات سياسية.
وتعرف العلاقة بين الدولتين غياباً للركائز القوية التي تدعم حالة الثبات فيها، وعلى رأسها الضعف الكبير في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، وهو ما يضعف مساحة ولغة المصالح في التعامل بينهما في لحظات الأزمة.