كشف مصدر مطلع أن عناصر من مديرية مراقبة التراب الوطني، أنهت فترة تكوينية خارج أرض الوطن كانت بهدف الاستفادة من آخر تقنيات استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، “فايسبوك وتويتر” وغيرهما، إذ من المنتظر أن يتم تعيين وحدات أمن معلوماتي جديدة خاصة بمراقبة الصفحات المشبوهة والمشتبه في وقوفهم وراء الجرائم الإلكترونية.
وقد حرك تقرير خارجي مفاده تزايد عدد الزائرين للمواقع الإلكترونية الجهادية إلى جانب المشاركة في المنتديات التابعة لهذه المواقع التي تهتم بوصفات صناعة المتفجرات، وغيرها من النقاشات التي تهتم بالفكر الجهادي، “حرك” عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني.
وذكر المصدر نفسه، أن العناصر المذكورة وعناصر أمنية أخرى، تلقت تكوينا بخصوص خدمة الاتصال بالإنترنيت ISP، إضافة إلى طرق التعرف على المواقع الأكثر زيارة.
ومن بين أهم التقنيات الحديثة للاستخبار، إمكانية التعرف على المستعمل لمواقع إلكترونية جهادية بالصوت والصورة، إذا كان الحاسوب يتوفر فقط على كاميرا، إذ يمكن اقتحام خصوصيات الجهاز عن بعد، حسب ما أوردته يومية المساء في عدد الثلاثاء.