بعد الإعلان الرسمي عن تنظيم مونديال 2030 في المغرب والبرتغال وإسبانيا، تُصبح المملكة المغربية، ثاني دولة عربية تحتضن هذا الحدث العالمي بعد دولة قطر.
وكانت قطر، أول دولة عربية تحضى بتنظيم المونديال، سنة 2022، فيه أبهرت العالم بإمكانياتها العالية وبنيتها التحتية الهائلة، وملاعبها ذات الجودة العالمية والمواصفات الثورية.
وبعد مسيرة طويلة من الصمود والإصرار، تمكن أخيرا المغرب من الانضمام إلى نادي الدول الكبرى المنظمة للمسابقة الأكثر شعبية ومتابعة على الصعيد العالمي.
ودائما كان رهان المغرب على احتضان هذه المسابقة، نظرا لما يتوفر عليه من بنية تحتية تجعله قادرا على رفع التحدي والنجاح فيه إلى جانب شركائه في الملف.
هذا وسيكون للمونديال في المغرب تداعيات إيجابية على اقتصاد المملكة وبنيتها التحتية ومسارها التنموي، وذلك من خلال توفير اليد العاملة، وجلب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز الثقة في المملكة المغربية، وجذب السياح من مختلف بقاع العالم لمشاهدة البلد المونديالي.
