الخط :
أقدم أستاذا لمادة الرياضيات، يعمل قيد حياته بثانوية الفضيلة بجماعة تافنكولت اقليم تارودانت، على وضع حد لحياته بتناوله لمادة “الأسيد”، بحيث أصيب على إثرها بحروق على مستوى المعدة والأمعاء ليفارق بعدها الحياة.
وفور علمها بالحادث انتقلت إلى عين المكان كل من عناصر الدرك الملكي وكذا الوقاية المدنية، وتم فتح تحقيق في النازلة لمعرفة ملابسات الحادث فيما تم نقل جثة الضحية الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتارودانت.
تجدر الإشارة إلى أن بعض المنابر الإعلامية أفادت بأن الهالك أراد شرب الماء ليمسك بقنينة مليئة بمادة “الأسيد” ظنا منه أن ما بداخلها ماء صالح للشرب ليتناول منها بضع جرعات تسببت له في حروق جد خطيرة على مستوى الفم والمعدة والأمعاء أدت لوفاته على الفور، أول أمس الخميس، بالرغم من الجهوذ التي بذلت لإنقاذه.