الخط :
استغرب أستاذ جامعي من خرجات إلياس العمّاري الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أمام طلبة عدد من معاهد ومدارس التكوين العالي في عدة مدن مغربية خلال الأيام الأخيرة متسائلا عما قد يضيفه هذا الشخص ذو المستوى التعليمي جد المتواضع للأجيال القادمة التي ستحكم المغرب.
إلياس العماري الذي يلقب ب”الباك ناقص أربعة” (bac moins quatre) أصبح يلقي محاضرات وندوات في مؤسسات تعليمية عالية يروي فيها خزعبلات ويحكي عن أشياء غريبة عن الجامعة ولا تمت بصلة بالتكوين الجامعي العالي الذي ربما يشكل عقدة ابن الريف الذي انتهى مساره الدراسي في السنوات الأولى من “الكوليج”، يؤكد مصدر برلمان.كوم.
للجامعة حرمتها، والحرمة تبدأ من قيمة أساتذتها المسؤولين عن تكوين الجيل المغربي القادم، ولا أعتقد أن إلياس العماري الذي فشل في ولوج الجامعة كطالب مؤهل ليلقي بها محاضرات وندوات لأن فاقد الشيء لا يعطيه، يضيف نفس المصدر، الذي ختم بأن هذه “هي علامة آخر ساعة، عفوا علامة الساعة”.
المصيبة في من يستدعي هذا الشخص لإلقاء المحاضرات أمام طلبة المعاهد العليا . إنهم لا يهتون بإنتاج المعرفةواقتسامها بقدر ما يجاملون هذا الجاهل الأمي لأنهم مقتنعون بأنه مادام وصل إلى رئاسة حزب فهو رئيس حكومة محتمل.
اللهم إن هذا لمنكر
السيد الياس رجل شجاع له كريزما لا توجد في أكتر الناس و نذكر ان أكتر الناس نجاحا لم يكملوا تعليمهم
اما اللي قاريين معضمهم حاضي غير التبركيك و الكريتيك ينتظر ان يأتيه النجاح لان عنده ورقة ديبلوم معلقها في الصالون و يحسب نفسه فوق الناس