كشف الياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن أزيد من مليون ونصف من المغاربة يعيشون على عائدات الكيف “الحشيش”.
وأضاف العماري، الذي حل ضيفا على مؤسسة المشروع التابعة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ليلة الخميس 22 يونيو، أن “قضية الكيف ليس قضية السياسيين بل هو أمر يهم العلماء والباحثين، وهم المخول لهم اقتراح الحلول لهذه النبتة التي إنتقلت مساحات زراعتها من 20 ألف هكتار إلى الالالف من الهكتارت”.
وأكد الأمين العام لحزب الغريم السياسي لحزب العدالة والتنمية، أنه “خصص غلافا ماليا من ميزانية جهة طنجة تطوان الحسيمة للبحث في موضوع الكيف لإيجاد الحلول الممكنة”.
يذكر أن الأصوات التي طالبت بتقنين زراعة الكيف، قوبلت بالهجوم من طرف قياديين بحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، أبرزهم القيادي المثير للجدل عبد العزيز أفتاتي، الذي قال في تصريح صحفي، “إذا أردنا أن نقنن استعمال الكيف لأغراض طبية فيجب الاستعانة بالخبرة الأجنبية والتعرف على تجارب دول أخرى وقياس مدى نجاحها أما بعض المقاربات التي تدعو إلى تقنين حتى الاستهلاك، فهذا أمر مرفوض”.
وأشار أفتاتي إلى أن المدافعين عن قانون استعمال الكيف والمتحمسين لدفعه للمناقشة في البرلمان “هم تجار مخدرات يريدون الحفاظ على مصالحهم”.