خالد المرابط
علم موقع “برلمان” أن القائد المكلف بالحرس المدني الإسباني بمدينة مليلية المحتلة “خوان أنطونيو غاليغو استيبان”، الذي تحمل منصب قيادة وحدات المراقبة بالمناطق الحدودية لهـذه المدينة منذ أزيد من خمس سنوات، سيلتحق ابتداء من يومه 26 ماي 2014 بالمديرية العامة للحرس بالعاصمة مدريد ليتحمل مسؤولية أخرى بها.
ويأتي هذا الالحاق، في الوقت الذي عبر مسؤولو الفرع المحلي للهيئة الاسبانية المنضوي تحت لواء الجمعية الموحدة للحرس الاسباني بمليلية، على لسان المتحدث بإسم هذه الهيئة جمال علال، عن قلقهم بسبب تدهور ظروف العمل التي يشتغلون فيها عناصر هذا الجهاز فوق تراب هذه المدينة، إنشغالهم الدائم بوضعية أفرادها ، خاصة المكلفين بمحاربة الهجرة السرية، وإستيائهم الكبير من النقص المهول في الموارد البشرية المعول عليها لمواجهة ضغط الهجرة بمحيط المدينة المحتلة، خاصة المهاجرين السريين المنحدرين من منطقة جنوب الصحراء .
وفي هذا السياق طالب المسؤولون المنضون تحت لواء هذه الجمعية الموحدة للحرس الاسباني بمليلية بتعزيز عدد المكلفين بالحراسة بما يقارب 500 فردا إضافيا من هذه العناصر حتى يتمكن الحرس المدني من استكمال مهمة الحراسة والمراقبة على طول السياج الحديدي الذي يحيط بالمدينة. ودعوا الى تعزيز النقط الحدودوية المخصصة للعبور خاصة خلال مرحلة عبور 2014.
الى ذلك، شدد ممثلو هذه الهيئة على ضرورة إعادة التفكير في مناهج العمل والإجراءات المرصودة لمحاربة الظاهرة بهدف تحديد ما يلزم هؤلاء الحراس فعله اتجاه تفشي الظاهرة، والإمكانيات التي يجب توفيرها لهم من أجل ضمان فعالية أكبر لمحاربة الهجرة والاشكالات التي تطرحها.