قرر المسؤولون عن اللجنة التنظيمية لدوري “غوتيا كاب” بمدينة كوتنبرغ السويدية حرمان فريق مغربي من إتمام المنافسة وطرده بعد تورط أحد مرافقي الفريق في تحرش جنسي.
وحسب صحيفة “بيترسن بلوغ” السويدية الإلكترونية فإن المدعو “م-أ” ثبت تورطه في التحرش بثلاث قاصرات يسهرن على السير العام للبطولة.
وكشفت الصحيفة أن المعني بالأمر يشتغل مع الفريق المغربي، إذ استغل مراسيم افتتاح البطولة للإمساك بالفتيات القاصرات الثلاث ليرغمهن على ممارسة إيحاءات جنسية معه من خلال تقبيلهن وغيرها من الأفعال غير الأخلاقية، خارج ملعب “إليفي” الذي يحتضن مراسيم البطولة.
وقال دينيس أندرسون، مؤسس دوري كأس غوتيا، وكاتبه العام في تصريحاته لوسائل الإعلام السويدية مباشرة بعد الحادث: “لم يسبق لنا أن شاهدنا مثل هذا الحادث في النسخ السابقة لكأس (غوتيا) للصغار، والذي يبقى أكبر تظاهرة للفئة ذاتها في العالم، سنقف ضد كل أنواع التحرش الجنسي، في النسخة القادمة”.
وأضاف المتحدث قائلا: “لقد شرعت من الآن بالتفكير في مستقبل الدورة. كأس غوتيا يجب أن يكون بصف كل الداعمين لإيقاف مثل هذه الأنواع من التصرفات، سنقوم السنة القادمة بشيء كبير، شيء سيرى وسيسمع عنه”.
ونشرت الصحيفة السويدية صورة لطلب من الشرطة السويدية يدعو إلى اعتقال المتورط المغربي في القضية.
وتشير المعلومات القادمة من مدينة كوتنبرغ إلى أن منظمي البطولة يدرسون إمكانية عدم استدعاء أي فريق مغربي أو عربي للمشاركة في البطولة في دوراتها المقبلة بعد فضيحة هذا العام.