إطلاق التحالف العالمي للصحة والبيئة والمناخ بالمغرب بحضور ممثلي منظمة الصحة العالمية وشخصيات دولية وزانة
انعقد يوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 مؤتمر لوزراء الصحة ونظرائهم في البيئة، حول مدى تأثير البيئة والتغيرات المناخية على صحة الإنسان، على هامش فعاليات مؤتمر كوب 22. ونظمت هذه التظاهرة العلمية بشراكة بين الحكومة المغربية، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (PNUE)، وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (CCNUCC).
وقد عرف هذا المؤتمر مشاركة أكثر من 20 وزير للصحة والبيئة يمثلون العديد من الدول الصديقة والشقيقة من مختلف القارات؛من أفريقيا، أوروبا، آسيا وأمريكا اللاتينية. كما تألق هذا اللقاء بحضور المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت تشان، والأمين التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (PNUE) الدكتور إريك سولهايم، وشخصيات وطنية ودولية وازنة.
وحسب بلاغ لوزارة الصحة اليوم، فقد شارك المغرب في إطلاق، التحالف العالمي”الصحة، البيئة والمناخ” بشراكة مع منظمة الصحة العالمية والبلدان الشريكة، والذي يهدف إلى توفير أرضية أمثل وأكثر شمولا للتحسيس بعوامل الخطر البيئية، بما في ذلك تغير المناخ، وتأثيراتها على صحة الإنسان؛ وتجميع وتوحيد الجهود بين وزارات الصحة والبيئة لتوفير وتعزيز بيئات سليمة لساكنة أحسن صحة؛ والمساعدة على سد الثغرات الحالية في تمويل التدابير اللازمة لحماية صحة المناخ.
وللتذكير، فإن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت مؤخرا أن تغير المناخ يمثل أكبر تهديد للصحة في جميع أنحاء العالم في القرن الحادي والعشرين، بحيث سيتسبب في 250،000حالة وفاة إضافية سنويا في الفترة ما بين 2030 و2050. وستكون مرتبطة بسوء التغذية وأمراض الإسهال والملاريا والإجهاد الحراري. وتصيب عادة الأطفال، وكبار السن والنساء والفقراء. علما أن تغير المناخ، كارتفاع درجات الحرارة والتقلبات في تهاطل الأمطار، تزيد من خطورة ظهور وإعادة ظهور الأمراض التي تنقلها الحشرات (مثل الملاريا، حمى الضنك والحمى النزفية) ومخاطر تفاقم الأمراض المنقولة عن طريق المياه والتي تقتل سنويا ما يناهز 000 600 من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات في جميع أنحاء العالم.