الأخبارمجتمعمستجدات

إشادة دولية بالمقاربة المغربية في تعزيز الأمن الترابي والتصدي للتهديدات الإرهابية

الخط :
إستمع للمقال

استكمالا لأشغال ندوة “الوحدة الوطنية والأمن الوطني… أي مآل لإفريقيا” التي انطلقت أمس الجمعة بمناسبة انعقاد النسخة الثامنة والثلاثين لموسم أصيلة الثقافي، وبحضور ضيوف جدد تم التطرق اليوم السبت للنموذج المغربي في ما يخص الجهود المبذولة لتعزيز الأمن من أجل التصدي للتهديدات الإرهابية التي ألمت بعدد كبير من دول العالم.

ضيوف ندوة اليوم الذين كان من بينهم أليون سال المدير التنفيذي لمعهد مستقبل الأفارقة (مسير الجلسة)، وأماني الطويل عضو المجلس المصري للشؤون الافريقية بالقاهرة، وعبد الله كوليبالي رئيس منتدى باماكو ومبوي واغاشا المستشار الاقتصادي ومن المغرب السفير موحى وعلي تاغمة مدير الشؤون الافريقية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون سابقا أشادوا جميعا بالتجربة المغربية في تعزيز الأمن والتصدي للمخططات الإرهابية.

وقال عبد الله كوليبالي، رئيس منتدى باماكو إن العدالة الاجتماعية من أهم سبل محاربة تهديدات زعزعة الأمن بالمنطقه وحماية التراب الوطني، وأن تركيز المغرب على غرار دول قليلة على محاربة الظلم الاجتماعي والميز والفقر والفراغ الروحي الى جانب نواحي اخرى، جعله مثالا افريقيا مشرفا.

من جهتها، أكدت أماني الطويل عضو المجلس المصري للشؤون الإفريقية بالقاهرة أن أهم مؤشرات تفرد المغرب في المجال الأمني، هو منتدى أصيلة، الذي يمثل من خلاله الأمين العام محمد بنعيسى “أول مسؤول عربي يحول قرية صغيرة (أصيلة) إلى مركز ثقافي وفضاء للحوار تتم من خلاله مناقشة وطرح الحلول التي تحتاجها المنطقة”.

من جهتها  قالت أسماء الصبار، المديرة العامة لمنتدى مراكش الافريقي إن مشاكل الأمن والنزاعات الداخلية ومشاكل الارهاب تناقش بكل مستمر داخل أروقة مجلس الأمن ومنظمة الامم المتحدة ومختلف الجهات الدولية المهتمة.

لكنها أشارت إلى أن المغرب ومنذ سنة 2003 كرس مقاربة قانونية ودستورية “عن طريق تجريم تجنيد أو تلقين أو تلقين أعمال ارهابية داخل أو خارج أرض الوطن فضلا عن تكريس مبادئ احترام حقوق الانسان عن طريق منع التعدي على حقوق المواطنين من خلال التهديد الذي يسببه النشاط الارهابي”.

وأضافت الصبار قائلة: “محارلة الفقر والهشاشة… العدالة الاجتماعية وتكريس التسامح والتعايش عن طريق التحسيس والتكوين.. الى جانب جهود أخرى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية حققت تحت الرعاية الرشيدة للملك محمد السادس التغيير الذي تلمسه بلدان المنطقة على صعيد الأمن والاستقرار”.

بدوره قال السفير السابق موحى وعلي تاغمة إن جمهوريات عديدة، مثل فرنسا “حققت مبادئ العدل والمساواة والاخوة بطريقتها في حين حقق المغرب ذلك عن طريق الملكية التي وفرت الوحدة للمغاربة”.

وتابع السفير السابق: “لا توجد بلدان حققت النموذج المثالي للدولة ولا وجود لهذا سوى في القران الكريم الذي أتى على ذكر الجنة باعتبارها المأوى أو الارض المثالية”.

كذلك قال تاغمة “إن العلاقات الدبلوماسية بدورها قد تتعرض لانتكاسات باعتبار أن دول الجوار  لن تحقق المثالية أو الكمال في جميع مواقفها”.

13710014_1061176917271334_1752497752016395221_n

واختتم رئيس الموسم الثقافي محمد بنعيسى الحوار بتعقيب أكد فيه على ضرورة التحرك السريع للحكومات من أجل حصر مد هذه الكيانات المتطرفة بانتهاج خطط جدية وفعالة، الشيء الذي لم يلمسه خلال متابعته المستمرة للأحداث على الساحة العالمية”.

سكينة بن بلا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى