انقلب مصير الشابة المغربية اسلام ميطاط، التي كانت تأمل أن تصير مصممة أزياء شهيرة، لتصير زوجة داعشي.
الشابة المغربية التي ارتبطت بشاب بريطاني من أصول أفغانية، عن طريق الأنترنيت، حلمت بالالتحاق بزوجها إلى لندن لدراسة التصميم والخياطة، من أجل مستقبل واعد في عالم الموضة، لتتفاجأ بزوج متطرف وداعم للجماعات الإرهابية.
فصول التحول الجذري انطلقت من دبي، حيث كان الزوج يشتغل في التجارة، قبل أن يطير بزوجته إلى أفغانستان، حيث أسرة الزوج الذي أراد أن يعرف زوجته على عائلته، لكن التوقف بتركيا، أوضح الأمور للشابة إسلام التي وجهها زوجها لمدينة غازي عنتاب التركية، وبالتحديد إلى بيت فيه نساء، يتم ارسالهم تباعا للديار السورية من أجل قتل الأبرياء.
وبالفعل تم نقل إسلام، إلى بيت به زوجات الجهاديين المنحدرات من كندا والسويد وفنلندا وبريطانيا، قبل أن تتجه نحو بؤر التوتر بالديار السورية، حيث قتل الزوج، مخلفا زوجته المغربية وطفلا، فتزوجت اسلام رجلا ثانيا ثم ثالثا، قبل أن تفر رفقة يزيديات للهروب من نار العيش وسط الجماعات المتطرفة، رفقة طفلها الأول وطفلتها الثانية من الزوج الأخير الذي توفي بدوره في ساحة القتال.
اسلام وفي تصريحات لوكالة “أ ف ب” عبرت عن رغبتها في العودة لبلدها المغرب، مؤكدة أن جميع ما وقع كان رغما عنها وأنها كانت ضحية لمكيدة لم تكشف أطوارها إلا في وقت متأخر.