أيدت الهيئة الوطنية ، وهي أعلى محكمة في إسبانيا ، قرار وكالة المخابرات الإسبانية ( سي . إن . إي ) القاضي بطرد أحد موظفيها ” بسبب إقامته علاقات مع المخابرات المغربية “.
ونقلت الجريدة الإلكترونية ” إيل إسبانيول ” ، يوم الثلاثاء ، عن مصالح الاستخبارات الإسبانية قولها ، إن “العميل 8882 “كان يقيم علاقات سرية مع أجهزة المخابرات المغربية .
وجاء في وثيقة سلمها جهاز المخابرات الإسبانية إلى الهيئة الوطنية أن هذا الشخص كان ” يخون ثقة رؤسائه ” وكان سلوكه ” غير نزيه وغير مخلص ” ، وقد اشتغل لدى جهاز المخابرات الاسبانية كمترجم لمدة سبع سنوات .
وأضافت الجريدة أن المعني بالأمر ندد بقرار جهاز المخابرات الإسبانية القاضي بطرده ” في الوقت الذي كان في عطلة مرضية بسبب مشاكل نفسية “.
وأشارت الوثيقة إلى أن الموظف اتهم بالتقاط صور لبنايات جهاز المخابرات الإسبانية وإرسالها بواسطة الإنترنيت ، وأنه كان يطلع على قاعدة بيانات هذا الجهاز لصالح بعض الأشخاص من بينهم مواطن مغربي.
وأضافت أن” وتيرة اتصال المعني بالأمر بمصالح الاستخبارات المغربية زادت وكانت تتم بدون علم رؤسائه ، كما تستر على كونه ربط الاتصال بمتطرف إسلامي كان قد تعرف عليه لما كان طالبا ، ولم يخبر بذلك رؤسائه في الدائرة الأمنية “.
ومن بين الاتهامات التي وجهت إليه كذلك كونه صور بالفيديو أحد عناصر جهاز المخابرات الإسبانية أثناء إقامته علاقات جنسية وتدخينه الحشيش.