خارج الحدودمجتمعمستجدات

إسبانيا تعيد فتح التحقيق في حادث وفاة 15 مهاجرا غرقا عام 2014

الخط :
إستمع للمقال

قرر القضاء الاسباني أمس الخميس 12 يناير 2017، إعادة فتح تحقيق بشأن وفاة 15 مهاجرا غرقا لدى محاولتهم في 2014 الوصول الى سبتة المحتلة، سباحة قبل أن تتصدى لهم الشرطة بوسائل مكافحة الشغب.

وقالت محكمة الاستئناف في سبتة المحتلة أمس الخميس “نعلن قبول الطعن المقدم”، من ثلاث جمعيات حقوقية ضد حفظ القضية.

وتعود تفاصيل القضية إلى 6 فبراير 2014، عندما حاول نحو 250 مهاجرا الوصول سباحة إلى سبتة، حيث ووجهوا بالرصاص المطاطي من طرف الحرس المدني.

وخلال تلك العملية لم يتمكن سوى 20 منهم من الوصول إلى سبتة، قبل أن يتم العثور على جثث 15 مهاجرا من الباقيين في الأيام الموالية على شواطئ اسبانيا، بينما لفظت الشواطئ المغربية عشرة آخرين.

وبعد الحادث رفعت عدة منظمات حقوقية شكاوى مؤكدة تتهم قوات الأمن باستهداف سترات النجاة التي ارتداها المهاجرون لثقبها، لكن السلطات انكرت ذلك وقالت إن قواتها أطلقت الرصاص في الهواء.

ووجهت اصابع الاتهام الى 16 من عناصر الحرس المدني بارتكاب “قتل وجرح بسبب الطيش والتهور” لكن القضية حفظت في اكتوبر 2015، فيما تعرضت اسبانيا للعديد من الانتقادات من منظمات حقوقية غير حكومية دولية بسبب معاملتها للمهاجرين الذين يصلون إلى حدود سبتة ومليلية المحتلتين، والذين كثيرا ما يتم طردهم دون أن يتمكنوا من تقديم طلبات لجوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى